Sunday, February 27, 2011

تاريخ جراحة الروبوت



لمحة تاريخية

الدكتور أحمد عيسى دياب  
 لمحة تاريخية
ظهرت كلمة روبوت لأول مرة عام 1920 و كانت تشير إلى نوع من الآلات التي تقوم بإداة مهام محددة روتينية         بشكل تلقائي، و في عام 1942 أعطاها الأدب ذكاءا من النوع البشري ثم فيما بعد أصبحت أكثر شعبية و شيوعا بسبب الأفلام التي تتحدث عن الروبوتات تارة كمدافعين عن الخير و تارة كأعداء للبشرية. 
أما من الناحية التقنية فإن الروبوت عبارة عن نظام مؤتمت قادر على القيام بعدة مهام بشكل مستقل تماما في حال توافرت شروط محددة له. دخلت الروبوتات مجالات عدة في الحياة البشرية خاصة الصناعة، أما في المجال الطبي فقد دخلت خاصة في مجال التشخيص حيث تساهم من خلال الصور الطبية التي تزودها باتخاذ قرارات في التشخيص التفريقي. 
في مجال الجراحة هناك المبادئ الثلاثية المعروفة لكل فعل طبي و هي (الإدراك - القرار- الفعل) في المجال الأول تدخل الروبوتات من خلال إدراك المعلومات التي تتألف من الصور الطبية ما قبل العمل الجراحي ( التصوير الطبقي المحوري على سبيل المثال) أو التصوير خلال العمل التداخلي (التنظير التألقي، المضخم اللامع، التصوير بالأمواج فوق الصوتية، fluoroscopy, brilliance amplifier, ultra- sound imaging, optoelectronic navigation, bonemorphing ). القرار المساعد بالكمبيوتر يتم من خلال تسجيل الصورة التي تتألف من تطابق التي تم الحصول عليها سابقا بثلاثية أبعاد عملية مع ثلاثية أبعاد المريض الحقيقية و ذلك بهدف وضع الاستراتيجية الجراحية الأمثل. الخطوة الفاعلة تكمن في تنفيذ كل الأهداف الجراحية التي تم تحديدها بالخطوة السابقة تحت التوجيهات الجراحية. إن المبدأ الثلاثية (الإدراك – اتخاذ القرار – الفعل) يحدد خمس أنواع من الروبوتات، الروبوتات السلبية أو الغير فعالة، الروبوتات نصف الفعالة، الروبوتات الفعالة، روبوتات المناورات عن بعد و أخير الروبوتات المحاكية.

لقراءة المزيد انقر هنا

No comments:

Post a Comment