Sunday, February 27, 2011

الترميم الروبوتي عبر الفم لآفات الحنجرة الفموية


الترميم الروبوتي عبر الفم لآفات الحنجرة الفموية

تم الإرسال في ١٧‏/٠٢‏/٢٠١١ ١٢:٢٠ ص بواسطة ahmad diab   [ تم تحديث ٢٠‏/٠٢‏/٢٠١١ ٩:٢٣ م ]
الترميم الروبوتي عبر الفم لآفات الحنجرة الفموية: مجموعة حالات


الدكتور أحمد عيسى دياب

إن مقاربة أورام الحنجرة الفموية عادة ما تكون من خلال مقاربة عبر الفك. لسوء الحظ، تترافق هذه العملية مع معدل عال من الوفيات و أذيات وظيفية ما بعد الجراحة. و لهذا السبب و كون المعالجة الكيماوية الشعاعية أثبتت فعاليتها في معالجة هذه السرطان كان هناك ميل للابتعاد عن المعالجة الجراحية. 
على الرغم من أن المعالجة الكيمياوية و الشعاعية تهدف للمحافظة على البينة التشريحية و الوظيفية إلا أنه لا يمكن دائما ضمان وظيفة نظق سليمة أو وظيفة بلع طبيعية. أشارت دراسات عديدة بعد فترة متابعة طويلة للمعالجة الكيمياوية و المعالجة الشعاعية إلى وجود اختلاطات تظهر فيما بعد منها صعوبة البلع، سوء البلع، جفاف الفم، انخفاض القدرة على النطق، تعرض المجرى الهوائي للخطر، مع ميل للاستنشاق. 
الاستئصلات قليلة الرض (minimally Invasive resections) هي تلك التداخلات التي لا تكون عبر مقاربة من الشفاه أو الفك و هي تقدم سيطرة منطقية موضعية دون نسبة الوفيات التي تحملها المداخلات الأخرى عبر الفك، أو اختلاطات المعالجة الشعاعية. 
هذه التقنية تأتي بشكلين أساسيين اعتمادا على حجم الورم -استئصال روبوتي عبر الفم- حيث يتشارك مقاربة عبر الفم مع شق حنجرة جانبي. 
باستخدام المقاربة عبر الفم بمساعدة الروبوت يمكن استئصال الأورام T1,T2 بشكل كامل. 



للمزيد انقر هنا

No comments:

Post a Comment